فقامَ بُطرُسُ مُسرِعًا ورَجَعَ مَعهُما إلى يافا. فلمّا وصَلَ صَعِدوا بِه إلى الغُرفَةِ العُليا، فاَستَقبَلَتْهُ الأرامِلُ باكياتٍ يُرينَهُ القُمصانَ والثّيابَ التي خاطَتها دُوركاسُ عِندَما كانَت مَعَهُنّ على قَيدِ الحياةِ.