32. «فالآنَ يا إلهَنا العظيمَ القادِرَ الرَّهيـبَ الحافِظَ العهدَ والرَّحمةَ لا تَصغُرْ في عينَيكَ كُلُّ هذِهِ المَشَقَّاتِ الّتي أصابتْنا نحنُ وملوكَنَا وزُعماءَنا وكهَنَتَنا وأنبـياءَنا وآباءَنا وجميعَ شعبِكَ مُنذُ أيّامِ ملوكِ أشُّورَإلى هذا اليومِ.
33. وأنتَ عادلٌ ومُحِقٌّ في كُلِّ ما أنزَلْتَهُ بِنا مِنْ نَكَباتٍ، لأننا أثِمْنا.
34. ملوكُنا وزعماؤُنا وكهَنتُنا وآباؤُنا لم يعمَلوا بشريعتِكَ ولم يُصغوا إلى وصاياكَ وإنذاراتِكَ الّتي أنذرتَهُم بها،
35. ولا عبَدوكَ في أيّامِ عِزِّهِم والخَيرِ العظيمِ الّذي أعطيتَهُم والأرضِ الواسعةِ المُخصِبةِ الّتي وهبْتَها لهُم، ولم يتوبوا عَنْ تَصَّرُفاتِهِمِ الشِّرِّيرةِ.
36. وها نحنُ اليومَ عبـيدٌ في الأرضِ الّتي أعطيتَها لآبائنا ليأكلوا ثمَرها وخَيرَها،
37. ها غَلَّتَها الوافرةَ يأخذُها المُلوكُ الّذينَ ولَّيتَهُم علَينا لأننا خَطِئْنا، وهُم مُتَسلِّطونَ على أبدانِنا وعلى بهائِمِنا كما يشاؤونَ، ونحنُ في ضيقٍ شديدٍ».