1. ولمَّا سَمِعَ سَنْبلَّطُ وطوبـيَّا وجشمُ العربـيُّ وسائرُ أعدائِنا بأنِّي بَنيتُ السُّورَ وما بقيت فيهِ فَجوةٌ، ما عدا المَصاريعَ في الأبوابِ، الّتي لم أكُنْ في ذلكَ الوقتِ أقَمْتُها بعدُ،
2. أرسلَ إليَّ سَنْبلَّطُ وجشمُ يقولانِ: «تعالَ نتلاقَ معا في قُرى سَهْلِ أونو»، وكانا يُضمِرانِ ليَ السُّوءَ.
3. فوجَّهْتُ إليهما رُسُلا وقُلتُ لهُما: «أنا أقومُ بِــعملٍ كبـيرٍ فلا أقدِرُ أنْ أنزِلَ إلى لقائِكُما لِئلاَّ يَتعطَّلَ العملُ إذا تَركْتُه».
4. وأرسلا اليَّ بِمِثلِ هذِهِ الدَّعوةِ أربعَ مرَّاتٍ وكنتُ في كلِّ مرَّةٍ أُجيـبُهُمُ الجوابَ ذاتَه.