سفر صموئيل الثاني 16:9-17 الترجمة العربية المشتركة (GNA)

9. فقالَ أبـيشايُ بنُ صرويَّةَ للمَلِكِ: «كيفَ يَلعَنُ هذا الكلبُ المَيِّتُ سيِّدي المَلِكَ؟ دَعني أقطَعُ رأسَه».

10. فقالَ المَلِكُ: «ما لي ولكم يا بَني صرويَّةَ، دعوهُ يَصُبُّ اللَّعناتِ لأنَّ الرّبَّ قالَ لَه: «إلعَنْ داوُدَ. فمَنْ لَه الحَقُّ أنْ يسألَهُ لماذا يفعَلُ هذا؟».

11. وقالَ داوُدُ لأبـيشاي وجميعِ حاشيَتِهِ: «إذا كانَ ا‏بني الّذي خرَجَ مِنْ صُلبـي يطلُبُ حياتي، فكم بالحري هذا البنيامينيُّ؟ دَعوهُ يلعَنُ لأنَّ الرّبَّ أمرَهُ بذلِكَ.

12. لعَلَّ الرّبَّ يرى بُؤسي ويحوِّلُ لعنَتَهُ ليَ اليومَ إلى خيرٍ».

13. وكانَ داوُدُ ورجالُهُ يسيرونَ في الطَّريقِ، وشِمعي يسيرُ في الجبَلِ مُقابلَهُ، وهوَ يَلعنُ ويقذِفُ بالحجارةِ والتُّرابِ.

14. ووصَلَ المَلِكُ وجميعُ الّذينَ معَهُ إلى الأُردُنِّ وهُم مُتعَبونَ، فا‏ستَراحوا هُناكَ.

15. وأمَّا أبشالومُ وجميعُ رجالِ إِسرائيلَ، فجاؤوا إلى أورُشليمَ وأخيتوفَلُ معَهُم.

16. فلمَّا دخَلَ حوشايُ الأركيُّ، صديقُ داوُدَ، على أبشالومَ قالَ لَه: «ليَحيَ المَلِكُ، ليَحيَ المَلِكُ».

17. فقالَ لَه أبشالومُ: «أهذا وفاؤُكَ لصديقِكَ داوُدَ؟ ما بالُكَ لم تُرافِقْهُ؟»

سفر صموئيل الثاني 16