1. وفي السَّنَةِ الثَّانيَةِ مِنْ عَهدِ نبوخذنَصَّرَ المَلِكِ، حَلُمَ نَبوخذنَصَّرُ أحلاما أزعَجَتْهُ ومنَعَت عَنهُ النَّومَ.
2. فأمرَ أنْ يُدعَى السَّحَرَةُ والمَجوسُ والعَرَّافونَ والمُنَجِّمُونَليُفَسِّروا لَه أحلامَهُ، فجاؤوا ووقَفوا أمامَه.
3. فقالَ لهُم: «حَلُمْتُ حُلُما فانْزَعَجْتُ، وأُريدُ أنْ أعرفَ ما هوَ».
4. فأجابَه المُنَجِّمُونَ بالآراميَّةِ: «أيُّها المَلِكُ عِشْتَ إلى الأبدِ. أخبِرْنا بالحُلُمِ فنُبَيِّنَ تفسيرَهُ».
5. فقالَ لهُمُ المَلِكُ: «قُلتُ ولا مرَدَّ لِقولي: إنْ لم تُعلِمونيَ الحُلُمَ وتفسيرَه أُقَطِّعُكُم قِطَعا وأجعَلُ بُيوتَكُم مَزابِلَ،