10. فأجابَهُ أليشَعُ: «الرّبُّ أراني أنَّهُ يموتُ، لكِنِ اذهَبْ وقُلْ لَه إنَّهُ سَيُشفى».
11. وثَبَّتَ رَجُلُ اللهِ نظَرَهُ وحدَّقَ إلى حَزائيلَ حتّى ارتَبَكَ، ثُمَّ بكى.
12. فسألَه حَزائيلُ: «لِماذا تبكي يا سيِّدي؟» فأجابَ: «لأنِّي عَلِمْتُ بِما ستَفعَلُهُ بِبَني إِسرائيلَ مِنَ الشَّرِّ. فأنتَ ستَحرُقُ حُصونَهم بِالنَّارِ، وتقتُلُ فِتيانَهُم بِالسَّيفِ، وتسحَقُ أطفالَهُم، وتشُقُّ الحَوامِلَ مِنْ نِسائِهِم».
13. فقالَ حَزائيلُ: «ما أنا سِوى رَجُلٍ مُطيعٍ يا سيِّدي، فكيفَ أفعَلُ هذا الأمرَ العظيمَ؟» فقالَ أليشَعُ: «الرّبُّ أراني إيَّاكَ مَلِكا على آرامَ».
14. فانصرَفَ حَزائيلُ مِنْ عِندِ أليشَعَ ودخَلَ على سيِّدِهِ الّذي سألَه: «ماذا قالَ لكَ أليشَعُ؟» فأجابَهُ: «قالَ لي إنَّكَ تُشفى».
15. لكِنَّهُ في اليومِ التَّالي أخذَ غِطاءً وغمَسَهُ بِالماءِ، وضغَطَ بهِ على وجهِ سيِّدِهِ فاختَنَقَ، وملَكَ هوَ مكانَهُ.