6. فقالَ سُليمانُ: «أنتَ أظهَرتَ إلى عبدِكَ داوُدَ أبـي رَحمةً عظيمةً لأنَّهُ سَلَكَ أمامَكَ بِأمانةٍ وحَقٍّ واستِقامَةِ قلبٍ، وثابَرتَ على تِلكَ الرَّحمةِ العظيمةِ فرَزَقتَهُ ابنا يَجلِسُ على عرشِهِ كما هوَ اليومَ.
7. والآنَ أيُّها الرّبُّ إلهي، أنتَ مَلَّكتَني مكانَ داوُدَ أبـي وأنا صغيرٌ لا خِبرَةَ لي في الحُكْمِ.
8. وها أنا وسَطَ شعبِكَ الّذي اختَرتَهُ وهوَ شعبٌ عظيمٌ لا يُحصى ولا يُعَدُّ لكثرَتِه.
9. فامنَحْني عقلا مُدرِكا لأحكُمَ شعبَكَ وأُمَيِّزَ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ، وإلاَّ فكيفَ أقدِرُ أنْ أحكُمَ شعبَكَ هذا الكثيرَ».