1. وكلَّمَ الرّبُّ موسى وهرونَ فقالَ:
2. «مَنْ كانَ في جِلْدِ بَدَنِهِ نُتوءٌ أو طَفْحةٌ جِلْديَّةٌ أو لَمعَةٌ تُشيرُ إلى بلوى البرَصِ، فلْيَحضُرْ إلى هرونَ الكاهنِ أو إلى واحدٍ مِنْ بَنيهِ الكهَنةِ.
3. فيفحَصَ الكاهنُ الدَّاءَ في جِلْدِ البدَنِ، فإنْ كانَ في موضِعِ الدَّاءِ شَعْرٌ أبـيضُ، ومَنظرُ الدَّاءِ أعمقُ مِنْ جِلْدِ بَدَنِهِ، فهوَ بَلوى البرَصِ. فإذا رآهُ الكاهنُ كذلِكَ، يحكُمُ بِنَجاسَتِه.
4. وإنْ كانَ الدَّاءُ لَمعَةً بـيضاءَ في جِلْدِ بدَنِهِ، لا مَنظرُها أعمَقُ مِنَ الجِلْدِ ولا شَعْرُها أبـيضُ، يحجُزُهُ الكاهنُ سَبعَةَ أيّامٍ.