14. أُزَقزِقُ كالسُّنونةِوأهدِلُ كالحمامةِ،ومِنَ النَّظَر إلى العَلاءِتَعِبَت عينايَ.مُتَضايِقٌ أنا يا ربُّ،وعلَيكَ اعتِمادي.
15. ماذا أقولُلتَستَجيـبَوأنتَ الّذي فعَلَ؟بنَفسٍ كُلُّها مَرارةٌ.
16. قلبـي لأجلِكَ يحيا،لأجلِكَ وحدَكَ يا ربُّ.فاشفِني وأطِلْ حياتي
17. لتَصيرَ مَرارتي هناءً.أنتَ الّذي حَفِظْتَ نفْسيمِنْ هاويةِ الهلاكِ،وطَرَحتَ وراءَ ظَهرِكَجميعَ خطايايَ.
18. عالَمُ الأمواتِ لا يحمَدُكَ يا ربُّ،والهاويةُ لا تُمجِّدُكَ.والّذينَ يَهبِطونَ إلى الهاويةِلا يَثقونَ بأمانَتِكَ.
19. بلِ الحَيُّ وحدَهُ يَحمَدُكَمِثلَما أحمَدُكَ اليومَ،والأبُ يُخبِرُ البنينَبأمانتِكَ مدَى الأجيالِ.
20. يا ربُّ تعالَ خَلِّصْنيفنُغنِّيَ ونُسبِّحَ بِـحَمدِكَكلَّ أيّامِ حياتِنافي بَيتِكَ يا ربُّ.
21. وقَبلَ ذلِكَ قالَ إشَعيا لحِزْقيَّا: «خُذْ قُرصا مِنَ التِّينِ وضَمِّدْ بهِ القُرحةَ فتُشفَى»،
22. وكانَ حِزْقيَّا سألَهُ: «ما العَلامةُ على أنِّي أقدِرُ أنْ أصعَدَ إلى بَيتِ الرّبِّ؟»