4. ففعَلَ الشَّرَّ في نظَرِ الرّبِّ كنَسلِ أخابَ، الّذينَ كانوا مُستَشاريهِ بَعدَ موتِ أبـيهِ، مِمَّا أدَّى إلى هلاكِهِ.
5. فسَلَكَ بِـحسَبِ مَشورَتِهِم حينَ خرَجَ معَ يورامَ بنِ أخابَ مَلِكِ إِسرائيلَ لِقِتالِ حَزائيلَ مَلِكِ آرامَ في راموثَ جِلعادَ. وهُناكَ أصابَ الآراميُّونَ يورامَ بِـجِراحٍ،
6. فرجَعَ إلى يزرَعيلَ ليَتَعالَجَ مِنْ جِراحِهِ، فزارَهُ أخَزْياهُناكَ في مرَضِهِ.
7. فكانَت مشيئَةُ اللهِ أنْ تكونَ هذِهِ الزِّيارةُ إلى يورامَ سبَبا في هلاكِهِ، لأنَّهُ بَعدَها خرَجَ معَ يورامَ لِقِتالِ ياهو بنِ نَمْشي الّذي مسَحَهُ الرّبُّ مَلِكا ليُبـيدَ نَسلَ أخابَ.