32. وسارَ في طريقِ أبـيهِ آسا ولم يَحِدْ عَنها، وعَمِلَ ما هوَ قويمٌ في نظَرِ الرّبِّ.
33. وأمَّا أماكِنُ عِبادةِ الأصنامِ على المُرتَفعاتِ فلم يُزِلْها يوشافاطُ، لأنَّ الشَّعبَ لم يَعبُدوا بِكُلِّ قلبِهِم إلهَ آبائِهِم.
34. وما تَبَقَّى مِنْ أخبارِ يوشافاطَ، مِنْ أوَّلِها إلى آخِرِها، مُدَوَّنٌ في ما كتَبَهُ ياهو بنُ حناني في سِفرِ أخبارِ مُلوكِ إِسرائيلَ.
35. ومِنْ ذلِكَ أنَّ يوشافاطَ حالَفَ أخَزْيا مَلِكَ إِسرائيلَ الّذي كانَ سَيِّـئَ الأعمالِ،
36. حالَفَهُ لِبِناءِ سُفُنٍ ضَخمَةٍ في عَصيونَ جابَرَ.
37. فتَنَبَّأَ أليعَزَرُ بنُ دوداوا وهوَ مِنْ بلدَةِ مريشَةَ على يوشافاطَ، قالَ: «لأنَّكَ يا يوشافاطُ حالَفْتَ أخَزْيا السَيِّـئَ، سَيَهدِمُ الرّبُّ كُلَّ ما بَنَيتَ مِنَ السُّفُنِ». فغَرِقَتِ السُّفُنُ كُلُّها ولم تَصِلْ إلى تَرشيشَ.