29. فَحَلَّ الخَوفُ مِنَ اللهِ على جميعِ مَمالِكِ الأرضِ لمَّا سَمِعوا أنَّ الرّبَّ حارَبَ أعداءَ شعبِهِ،
30. ونَعِمَت مَملكَةُ يوشافاطَ بِالسَّلامِ، لأنَّ الرّبَّ إلهَهُ أراحَهُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.
31. وكانَ يوشافاطُ ابنَ خمسٍ وثَلاثينَ سنَةً حينَ ملَكَ على يَهوذا، وملَكَ بِأورُشليمَ خمسا وعِشرينَ سنَةً. كانَ اسمُ أُمِّهِ عَزوبَةَ بِنتَ شَلْحي.
32. وسارَ في طريقِ أبـيهِ آسا ولم يَحِدْ عَنها، وعَمِلَ ما هوَ قويمٌ في نظَرِ الرّبِّ.
33. وأمَّا أماكِنُ عِبادةِ الأصنامِ على المُرتَفعاتِ فلم يُزِلْها يوشافاطُ، لأنَّ الشَّعبَ لم يَعبُدوا بِكُلِّ قلبِهِم إلهَ آبائِهِم.
34. وما تَبَقَّى مِنْ أخبارِ يوشافاطَ، مِنْ أوَّلِها إلى آخِرِها، مُدَوَّنٌ في ما كتَبَهُ ياهو بنُ حناني في سِفرِ أخبارِ مُلوكِ إِسرائيلَ.
35. ومِنْ ذلِكَ أنَّ يوشافاطَ حالَفَ أخَزْيا مَلِكَ إِسرائيلَ الّذي كانَ سَيِّـئَ الأعمالِ،