1. أمّا مِنْ جِهَةِ ذَبائِـحِ الأوثانِ، فنَحنُ نَعلَمُ أنّ المَعرِفَةَ لَدينا جميعًا إلاّ أنّ المَعرِفَةَ تَزهو بِصاحِبِها، والمَحبّةُ هِـيَ التي تَبني.
2. فمَنْ ظَنّ أنّهُ يَعرِفُ شَيئًا، فهوَ لا يَعرِفُ بَعدُ كيفَ يَجِبُ علَيهِ أنْ يَعرِفَ.
3. لكِنِ الذي يُحبّ اللهَ يَعرِفُهُ اللهُ.
4. وأمّا الأكْلُ مِنْ ذَبائِـحِ الأوثانِ، فنَحنُ نَعرِفُ أنّ الوَثَنَ لا كيانَ لَه، وأنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ الأحدُ.
5. وإذا كانَ في السّماءِ أو في الأرضِ ما يَزعمُ النّاسُ أنّهُم آلِهةٌ، بَلْ هُناكَ كثيرٌ مِنْ هذِهِ الآلِهَةِ والأربابِ،
6. فلَنا نَحنُ إلهٌ واحِدٌ وهوَ الآبُ الذي مِنهُ كُلّ شيءٍ وإلَيهِ نَرجِـعُ، ورَبّ واحدٌ وهوَ يَسوعُ المَسيحُ الذي بِه كُلّ شيءٍ وبِه نَحيا.