17. طريقَ السّلامِ لا يَعرِفونَ،
18. ولا مَخافةُ اللهَِ نُصْبَ عُيونِهِم".
19. ونَحنُ نَعلَمُ أنّ كُلّ ما تَقولُهُ الشريعةُ إنّما تَقولُهُ للذينَ هُمْ في حُكمِ الشريعةِ، ليَسْكُتَ كُلّ إنسانٍ ويَخضَع العالَمُ كُلّهُ لِحُكْمِ اللهِ.
20. فالعمَلُ بأحكامِ الشريعَةِ لا يُبرّرُ أحدًا عِندَ اللهِ، لأنّ الشريعةَ لِمَعرِفَةِ الخَطيئَةِ.
21. ولكنِ الآنَ ظهَرَ كيفَ يُبرّرُ اللهُ البشَرَ مِنْ دونِ الشريعةِ، كما تَشْهَدُ لَه الشريعةُ والأنبـياءُ.
22. فهوَ يُبرّرُهُم بالإيمانِ بـيَسوعَ المَسيحِ: ولا فَرقَ بَينَ البشَرِ.