أمّا نحنُ، أيّها الإخوةُ، فاَبتِعادُنا عَنكُم مدّةً مِنَ الزّمنِ، بالوجهِ لا بالقَلبِ، زادَنا شَوقًا إلَيكُم ورَغبَةً في أنْ نُشاهِدَ وجهَكُم.