26. وإلاّ لكانَ علَيهِ أنْ يتَألّمَ مَرّاتٍ كَثيرَةً مُنذُ إنشاءِ العالَمِ. ولكِنّهُ ظَهَرَ الآنَ مرّةً واحدَةً عِندَ اَكتِمالِ الأزمِنَةِ لِـيُــزيلَ الخَطيئَةَ بِتَقديمِ نَفسِهِ ذَبـيحَةً للهِ.
27. وكما أنّ مَصيرَ البَشَرِ أنْ يَموتوا مرّةً واحدَةً، وبَعدَ ذلِكَ الدّينونَةُ،
28. فكذلِكَ المَسيحُ قَدّمَ نَفسَهُ مَرّةً واحدَةً لِـيُزيلَ خَطايا الكثيرِ مِنَ النّاسِ. وسيَظهَرُ ثانِـيَةً، لا لأجلِ الخَطيئَةِ، بَلْ لِخلاصِ الذينَ يَنتَظِرونَهُ.