ولَو كانَ الكَمالُ تَحَقّقَ بالكَهَنوتِ اللاوِيّ، وهوَ أساسُ الشّريعَةِ التي تَسلّمَها الشّعبُ، فأيّةُ حاجَةٍ بَعدَهُ إلى أنْ يَظهَرَ كاهِنٌ آخرُ على رُتبَةِ مَلْكِيصادَقَ؟ وما قالَ الكِتابُ على رُتبةِ هارونَ.