30. وسألَهُ يعقوبُ: «أخبِرْني ما اسمُكَ». فقالَ: «لماذا تسأَلُ عَنِ اسمي». وبارَكَهُ هُناكَ.
31. وسمَّى يعقوبُ ذلِكَ المَوضِـعَ فنوئيلَ، وقالَ: «لأنِّي رأيتُ اللهَ وجها إلى وجهٍ ونجَوتُ بِـحياتي».
32. وأشرَقَت لهُ الشَّمسُ وهوَ يعبُرُ فَنوئيلَ عارِجا مِنْ وِرْكِه.
33. لِذلِكَ لا يأكُلُ بَنو إِسرائيلَ عِرقَ النَّسا الّذي في حُقِّ الوِرْكِ إلى هذا اليومِ، لأنَّ الرَّجلَ ضرَبَ حُقَّ وِرْكِ يعقوبَ على عِرقِ النَّسا.