4. قَدْ نَصَبُوا لَهُمْ مُلُوكاً وَلَكِنْ مِنْ غَيْرِ رِضَايَ، وَأَقَامُوا رُؤَسَاءَ مِنْ غَيْرِ مُوَافَقَتِي، وَصَنَعُوا بِذَهَبِهِمْ وَفِضَّتِهِمْ أَصْنَاماً تَؤُولُ إِلَى هَلاَكِهِمْ.
5. لَشَدَّ مَا أَزْدَرِي عِجْلَكِ أَيَّتُهَا السَّامِرَةُ، وَهَا غَضَبِي قَدِ احْتَدَمَ عَلَيْهِمْ فَإِلَى مَتَى يَظَلُّونَ عَاجِزيِنَ عَنِ النَّقَاوَةِ؟
6. إِنَّهُ صَنْعَةُ عَامِلٍ إِسْرَائِيلِيٍّ وَلَيْسَ إِلَهاً، وَلاَبُدَّ أَنْ يَصِيرَ عِجْلُ السَّامِرَةِ حُطَاماً.
7. إِنَّهُمْ يَزْرَعُونَ الرِّيحَ، وَسَيَحْصُدُونَ الزَّوْبَعَةَ. زَرْعٌ عَقِيمٌ لاَ يَصْنَعُ دَقِيقاً، وَإِنْ صَنَعَ يَلْتَهِمُهُ الْغُرَبَاءُ.
8. قَدِ ابْتُلِعَ إِسْرَائِيلُ، وَأَصْبَحَ بَيْنَ الشُّعُوبِ كَإِنَاءٍ لاَ جَدْوَى مِنْهُ،
9. لأَنَّ أَبْنَاءَ إِسْرَائِيلَ لَجَأُوا إِلَى أَشُّورَ كَحِمَارٍ وَحْشِيٍّ مُتَوَحِّدٍ شَرِيدٍ، وَاسْتَأْجَرَ أَفْرَايِمُ مُحِبِّينَ
10. وَإِنْ كَانُوا يَسْتَأْجِرُونَ حُلَفَاءَ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، فَإِنِّي أَجْمَعُهُمُ الآنَ، فَيَتَحَرَّرُونَ إِلَى حِينٍ مِنْ نِيرِ الْمَلِكِ وَالرُّؤَسَاءِ.