1. أَجَلْ، إِنَّ الافْتِخَارَ لاَ يَنْفَعُنِي شَيْئاً؛ وَلَكِنْ سَأَنْتَقِلُ إِلَى مَا كَشَفَهُ لِيَ الرَّبُّ مِنْ رًُؤى وَإِعْلاَنَاتٍ.
2. أَعْرِفُ إِنْسَاناً فِي الْمَسِيحِ، خُطِفَ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً: أَكَانَ ذَلِكَ بِجَسَدِهِ؟ لاَ أَعْلَمُ؛ أَمْ كَانَ بِغَيْرِ جَسَدِهِ؟ لاَ أَعْلَمُ. اللهُ يَعْلَمُ!
3. وَأَنَا أَعْرِفُ أَنَّ هَذَا الإِنْسَانَ، أَبِجَسَدِهِ أَمْ بِغَيْرِ جَسَدِهِ؟ لاَ أَعْلَمُ؛ اللهُ يَعْلَمُ؛
4. قَدْ خُطِفَ إِلَى الْفِرْدَوْسِ، حَيْثُ سَمِعَ أُمُوراً مُدْهِشَةً تَفُوقُ الْوَصْفَ وَلاَ يَحِقُّ لإِنْسَانٍ أَنْ يَنْطِقَ بِهَا.
5. بِهَذَا أَفْتَخِرُ! وَلَكِنِّي لاَ أَفْتَخِرُ بِمَا يَخُصُّنِي شَخْصِيّاً إِلاَّ إِذَا كَانَ يَتَعَلَّقُ بِأُمُورِ ضَعْفِي.