1. ”أَنَا أَبْعَثُ رَسُولِي، لِكَيْ يُعِدَّ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَالْمَوْلَى الَّذِي تَنْتَظِرُونَهُ يَأْتِي فَجْأَةً إِلَى بَيْتِهِ، سَيَأْتِي رَسُولُ الْعَهْدِ الَّذِي تُرِيدُونَهُ.“ هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْقَدِيرِ.
2. ”وَلَكِنْ مَنْ يَحْتَمِلُ يَوْمَ مَجِيئِهِ؟ وَمَنْ يَثْبُتُ عِنْدَمَا يَأْتِي؟ لِأَنَّهُ سَيَكُونُ كَنَارٍ تُنَقِّي، وَكَصَابُونٍ يُنَظِّفُ.
3. فَيَجْلِسُ كَمَنْ يَخْتَبِرُ الْفِضَّةَ وَيُنَقِّيهَا، فَيُنَقِّي بَنِي لَاوِي وَيُصَفِّيهِمْ كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، لِكَيْ يُقَدِّمُوا لِلْمَوْلَى قَرَابِينَ صَالِحَةً.
4. فَيَقْبَلُ الْمَوْلَى قَرَابِينَ يَهُوذَا وَالْقُدْسِ، كَمَا فِي الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ، كَمَا فِي السِّنِينَ السَّابِقَةِ.“