غلاطية 3:18-24 شريف (SAB)

18. فَلَوْ كُنَّا نَنَالُ هَذِهِ الْبَرَكَةَ بِالْعَمَلِ بِالشَّرِيعَةِ، يَصِيرُ الْوَعْدُ غَيْرَ ضَرُورِيٍّ! لَكِنَّ الْوَاقِعَ هُوَ أَنَّ اللهَ فِي نِعْمَتِهِ أَعْطَى الْبَرَكَةَ لِإِبْرَاهِيمَ بِوَعْدٍ.

19. إِذَنْ مَا هُوَ الْقَصْدُ مِنَ الشَّرِيعَةِ؟ الْجَوَابُ هُوَ أَنَّهَا أُضِيفَتْ لِكَيْ تُبَيِّنَ مَا هِيَ الْمَعْصِيَةُ. وَكَانَ الْمَقْصُودُ مِنْهَا أَنْ تَبْقَى فَقَطْ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الْمَوْعُودُ بِهِ. وَقَدْ أَعْلَنَتْهَا مَلَائِكَةٌ إِلَى وَسِيطٍ.

20. وَالْوَسِيطُ يَعْنِي وُجُودَ أَكْثَرَ مِنْ طَرَفٍ وَاحِدٍ، لَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ.

21. فَهَلْ هَذَا يَعْنِي أَنَّ الشَّرِيعَةَ ضِدُّ وُعُودِ اللهِ؟ طَبْعًا لَا. لِأَنَّهُ لَوْ كَانَتِ الشَّرِيعَةُ قَادِرَةً أَنْ تَمْنَحَ الْحَيَاةَ، لَكُنَّا فِعْلًا نُعْتَبَرُ صَالِحِينَ عِنْدَ اللهِ بِإِطَاعَتِهَا.

22. لَكِنَّ الْكِتَابَ يُبَيِّنُ أَنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ مُكَبَّلٌ بِالْخَطِيئَةِ. فَالْوَعْدُ يُعْطَى فَقَطْ عَلَى أَسَاسِ الْإِيمَانِ بِعِيسَـى الْمَسِيحِ، لِمَنْ يُؤْمِنُونَ بِهِ.

23. وَلَكِنْ قَبْلَ مَا جَاءَ هَذَا الْإِيمَانُ، كُنَّا مَسْجُونِينَ بِالشَّرِيعَةِ. فَلَمْ تَكُنْ لَنَا حُرِّيَّةٌ، حَتَّى أَرَانَا اللهُ الْإِيمَانَ الْمُنْتَظَرَ.

24. فَكَانَتِ الشَّرِيعَةُ هِيَ الْمُرَبِّيَ الَّذِي يُشْرِفُ عَلَيْنَا لِيَقُودَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، حَيْثُ نُعْتَبَرُ صَالِحِينَ بِالْإِيمَانِ.

غلاطية 3