10. فَعَرَّوْهَا وَأَخَذُوا بَنِيهَا وَبَنَاتِهَا ثُمَّ قَتَلُوهَا بِالسَّيْفِ، فَصَارَتِ النِّسَاءُ تَضْرِبُ بِهَا الْمَثَلَ فِي أَنَّهَا فَاسِدَةٌ نَالَتِ الْعِقَابَ الَّذِي تَسْتَحِقُّهُ.
11. ”وَرَأَتْ أُخْتُهَا أَهُولِيبَةُ هَذَا، وَمَعَ ذَلِكَ زَادَتْ فِي فَسَادِهَا وَعِشْقِهَا وَزِنَاهَا أَكْثَرَ مِنْ أُخْتِهَا.
12. فَهِيَ الْأُخْرَى عَشِقَتْ بَنِي أَشُّورَ، الْحُكَّامَ وَالْقَادَةَ الْأَبْطَالَ الَّذِينَ يَلْبَسُونَ أَفْخَرَ الثِّيَابِ، وَهُمْ فُرْسَانٌ يَرْكَبُونَ الْخَيْلَ، وَكُلُّهُمْ شُبَّانٌ أَقْوِيَاءُ.
13. فَرَأَيْتُ أَنَّهَا هِيَ أَيْضًا نَجَّسَتْ نَفْسَهَا، وَأَنَّ الِاثْنَتَيْنِ سَلَكَتَا فِي نَفْسِ الطَّرِيقِ.