1. فَلَمَّا رَأَى بَلْعَامُ أَنَّ اللهَ يُرِيدُ أَنْ يُبَارِكَ إِسْرَائِيلَ، لَمْ يَذْهَبْ لِيُمَارِسَ الْعِلْمَ بِالْغَيْبِ كَالْمَرَّةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، بَلْ أَدَارَ وَجْهَهُ نَحْوَ الصَّحْرَاءِ.
2. وَلَمَّا نَظَرَ بَلْعَامُ وَرَأَى بَنِي إِسْرَائِيلَ نَازِلِينَ فِي خِيَامِهِمْ حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ، جَاءَ عَلَيْهِ رُوحُ اللهِ.
3. فَنَطَقَ بِرِسَالَتِهِ وَقَالَ: ”هَذَا كَلَامُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ، كَلَامُ الرَّجُلِ الَّذِي يَرَى بِوُضُوحٍ.
4. كَلَامُ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ، مَنْ يَقَعُ فِي غَيْبُوبَةٍ فَتَنْفَتِحُ عَيْنَاهُ لِيَرَى رُؤْيَا مِنَ الْقَدِيرِ.