37. وَآخَرُونَ رُجِمُوا بِالْحِجَارَةِ، أَوْ نُشِرُوا بِالْمِنْشَارِ، أَوْ قُتِلُوا بِالسَّيْفِ. ثُمَّ هُنَاكَ مَنْ تَشَرَّدُوا لَابِسِينَ جُلُودَ غَنَمٍ وَجُلُودَ مَاعِزٍ، وَهُمْ مَحْرُومُونَ وَمُتَضَايِقُونَ وَمَظْلُومُونَ.
38. وَلَمْ يَكُنْ هَذَا الْعَالَمُ يَسْتَحِقُّهُمْ، فَكَانُوا مَطْرُودِينَ فِي صَحَارَى وَجِبَالٍ وَفِي مَغَارَاتٍ وَكُهُوفِ الْأَرْضِ.
39. كُلُّ هَؤُلَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِإِيمَانِهِمْ، لَكِنَّهُمْ لَمْ يَحْصُلُوا عَلَى مَا وَعَدَهُمْ بِهِ.
40. لِأَنَّ اللهَ دَبَّرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ، وَهُوَ أَنْ يَبْلُغُوا الْكَمَالَ فِي صُحْبَتِنَا نَحْنُ.