4. مِنَ الْأَزَلِ لَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ تُشَاهِدْ عَيْنٌ إِلَهًا غَيْرَكَ، يَعْمَلُ مَا تَعْمَلُهُ أَنْتَ لِمَنْ يَنْتَظِرُونَكَ.
5. أَنْتَ تُرَحِّبُ بِمَنْ يَفْرَحُونَ بِعَمَلِ الْحَقِّ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ طُرُقَكَ. لَكِنَّكَ غَضِبْتَ لِأَنَّنَا أَخْطَأْنَا مُنْذُ الْقَدِيمِ، فَكَيْفَ نَنْجُو؟
6. صِرْنَا كُلُّنَا كَشَيْءٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أَعْمَالِنَا الصَّالِحَةِ كَخِرْقَةٍ قَذِرَةٍ. كُلُّنَا ذَبُلْنَا كَوَرَقَةٍ، وَذُنُوبُنَا كَالرِّيحِ تَعْبَثُ بِنَا.
7. وَلَا وَاحِدٌ يَبْتَهِلُ إِلَيْكَ، أَوْ يَنْتَبِهُ لِيَتَمَسَّكَ بِكَ. لِأَنَّكَ حَجَبْتَ وَجْهَكَ عَنَّا، وَتَرَكْتَنَا لِذُنُوبِنَا تُلَاشِينَا.