13. لِهَذَا يُؤْخَذُ شَعْبِي إِلَى الْمَنْفَى لِأَنَّهُ لَا يَعْرِفُنِي. يَمُوتُ عُظَمَاؤُهُ مِنَ الْجُوعِ، وَتَهْلِكُ عَامَّتُهُ مِنَ الْعَطَشِ.
14. وَلِهَذَا وَسَّعَ الْقَبْرُ نَفْسَهُ، وَفَتَحَ فَمَهُ بِلَا حَدٍّ، لِيَنْحَدِرَ إِلَيْهِ شُرَفَاءُ الْقُدْسِ وَعَامَّتُهَا فِي صَخَبِهِمْ وَمَرَحِهِمْ.
15. يَنْحَطُّ الْإِنْسَانُ، يَسْقُطُ الْبَشَرُ، تَنْخَفِضُ عُيُونُ الْمُتَشَامِخِينَ.
16. وَيَتَعَظَّمُ اللهُ الْقَدِيرُ بِعَدْلِهِ، الْإِلَهُ الْقُدُّوسُ يُبَيِّنُ أَنَّهُ قُدُّوسٌ بِصَلَاحِهِ.
17. فَتَرْعَى الْخِرَافُ فِي خَرَائِبِ الْمَدِينَةِ كَمَا لَوْ كَانَتْ مَرْعَاهَا، وَفِيهَا تَأْكُلُ الْجِدَاءُ أَيْضًا.
18. الْوَيْلُ لِمَنْ يَجْذِبُونَ الْخَطِيئَةَ بِحِبَالِ الْخِدَاعِ، وَيَجْذِبُونَ الْإِثْمَ بِرُبُطٍ كَالَّتِي تَجُرُّ الْعَرَبَةَ.