إستير 1:6-14 شريف (SAB)

6. وَكَانَتِ السَّاحَةُ مُزَيَّنَةً بِسَتَائِرَ بَيْضَاءَ وَزَرْقَاءَ مِنْ كَتَّانٍ، مُعَلَّقَةً بِحِبَالٍ بَنَفْسَجِيَّةٍ فِي حَلَقَاتٍ مِنْ فِضَّةٍ، عَلَى أَعْمِدَةٍ مِنْ رُخَامٍ. وَكَانَتِ الْمَقَاعِدُ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَالْأَرْضُ مَرْصُوفَةً بِرُخَامٍ أَبْيَضَ وَمَرْمَرٍ وَدُرٍّ وَرُخُامٍ أَسْوَدَ.

7. وَكَانَتِ الْخَمْرُ تُقَدَّمُ بِوَفْرَةٍ حَسَبَ كَرَمِ الْمَلِكِ، وَفِي كُؤُوسٍ مِنْ ذَهَبٍ مُخْتَلِفَةِ الْأَشْكَالِ.

8. وَأَمَرَ الْمَلِكُ الْمَسْئُولِينَ فِي الْقَصْرِ، أَنْ يَشْرَبَ الْمَدْعُوُّونَ حَسَبَ رَغْبَتِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُغْصَبَ أَحَدٌ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ رِضَاهُ.

9. وَعَمِلَتِ الْمَلِكَةُ وَشْتِي أَيْضًا وَلِيمَةً لِلنِّسَاءِ فِي قَصْرِ الْمَلِكِ حَشْوِيرَ.

10. وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ، لَمَّا امْتَلَأَ قَلْبُ الْمَلِكِ طَرَبًا مِنَ الْخَمْرِ، أَمَرَ مَهُومَانَ وَبِزْتَا وَحَرْبُونَا وَبِغْتَا وَأَبْغَتَا وَزِيتَارَ وَكَرْكَسَ وَهُمُ الْخِصْيَانُ الـ7 الَّذِينَ يَخْدِمُونَ فِي مَحْضَرِهِ،

11. أَنْ يُحْضِرُوا إِلَيْهِ الْمَلِكَةَ وَشْتِي وَعَلَى رَأْسِهَا التَّاجُ الْمَلَكِيُّ، لِيَرَى النَّاسُ وَالْعُظَمَاءُ جَمَالَهَا، لِأَنَّهَا كَانَتْ جَمِيلَةً جِدًّا.

12. فَأَخْبَرَ الْخِصْيَانُ الْمَلِكَةَ وَشْتِي بِأَمْرِ الْمَلِكِ، لَكِنَّهَا رَفَضَتْ أَنْ تَحْضُرَ. فَاغْتَاظَ الْمَلِكُ وَغَضِبَ جِدًّا.

13. وَكَانَ مِنْ عَادَةِ الْمَلِكِ أَنْ يَسْتَشِيرَ خُبَرَاءَ الْقَانُونِ وَالْقَضَاءِ. فَسَأَلَ الْحُكَمَاءَ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ مَا يَجِبُ عَمَلُهُ،

14. وَهُمْ 7 مِنْ عُظَمَاءِ فَارِسَ وَمَادِي: كَرْشَنَا وَشِيتَارُ وَأَدْمَاتَا وَتَرْشِيشُ وَمَرَسُ وَمَرْسَنَا وَمَمُوكَانُ. هَؤُلَاءِ كَانُوا مُقَرَّبِينَ إِلَى الْمَلِكِ، وَلَهُمِ امْتِيَازُ الْمُثُولِ فِي مَحْضَرِهِ، وَيَحْتَلُّونَ أَعْلَى الْمَنَاصِبِ فِي الْمَمْلَكَةِ.

إستير 1