37. وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ مَا جَرَى فِي كُلِّ مِنْطَقَةِ يَهُوذَا، وَبَدَأَ فِي الْجَلِيلِ بَعْدَ الْغِطَاسِ الَّذِي كَانَ يَحْيَى يَدْعُو إِلَيْهِ.
38. كَيْفَ أَنَّ اللهَ مَسَحَ عِيسَـى النَّاصِرِيَّ بِالرُّوحِ الْقُدُّوسِ وَالْقُوَّةِ، فَكَانَ يَجُولُ فِي كُلِّ مَكَانٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَ وَيَشْفِي كُلَّ الَّذِينَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لِأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ.
39. وَنَحْنُ شُهُودٌ عَلَى كُلِّ مَا عَمِلَهُ فِي بِلَادِ الْيَهُودِ وَفِي الْقُدْسِ. وَصَلَبُوهُ وَقَتَلُوهُ،
40. لَكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ حَيًّا فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ. وَجَعَلَهُ يَظْهَرُ،
41. لَا لِكُلِّ النَّاسِ، بَلْ لِلشُّهُودِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللهُ مِنْ قَبْلُ، أَيْ نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَمَا قَامَ مِنَ الْمَوْتِ.
42. ثُمَّ أَمَرَنَا أَنْ نُبَشِّرَ النَّاسَ وَنُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي عَيَّنَهُ اللهُ لِيَكُونَ دَيَّانَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ.