19. وَبِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، اِخْتَارَتْهُ لِيَكُونَ رَفِيقًا لَنَا فِي السَّفَرِ لِكَيْ نَحْمِلَ هَذَا الْعَطَاءَ، فَيَتَمَجَّدَ الْمَسِيحُ، وَيَتَّضِحَ اهْتِمَامُنَا بِالْخِدْمَةِ.
20. وَقَدْ رَتَّبْنَا هَذَا لِأَنَّنَا نَحْرِصُ أَنْ لَا يَلُومَنَا أَحَدٌ عَلَى الطَّرِيقَةِ الَّتِي نَتَوَلَّى بِهَا أَمْرَ هَذِهِ الْمَبَالِغِ الْكَبِيرَةِ.
21. فَنَحْنُ نَهْتَمُّ بِعَمَلِ الْخَيْرِ، لَا فِي نَظَرِ اللهِ فَقَطْ، بَلْ فِي نَظَرِ النَّاسِ أَيْضًا.
22. وَكَذَلِكَ أَرْسَلْنَا مَعَهُمَا أَخَانَا الَّذِي أَثْبَتَ لَنَا بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ مُتَحَمِّسٌ، وَالْآنَ هُوَ أَكْثَرُ حَمَاسًا لِأَنَّ عِنْدَهُ ثِقَةً عَظِيمَةً فِيكُمْ.