10. وَبَنَى أَيْضًا أَبْرَاجًا فِي الصَّحْرَاءِ، وَحَفَرَ آبَارًا كَثِيرَةً، لِأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ مَاشِيَةٌ كَثِيرَةٌ فِي السَّاحِلِ وَالسَّهْلِ. كَمَا كَانَ عِنْدَهُ عُمَّالٌ يَشْتَغِلُونَ فِي حُقُولِهِ وَكُرُومِهِ الَّتِي فِي الْجِبَالِ وَفِي الْأَرَاضِي الْخِصْبَةِ، لِأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْفِلَاحَةَ.
11. وَكَانَ لِعُزِّيَّا جَيْشٌ مِنْ جُنُودٍ مُدَرَّبِينَ، يَخْرُجُونَ لِلْحَرْبِ فِي فِرَقٍ مُنَظَّمَةٍ حَسَبَ عَدَدِهِمْ. وَذَلِكَ وِفْقًا لِإِحْصَاءِ يَعِيلَ الْكَاتِبِ وَمَعَسْيَا الْقَائِدِ، تَحْتَ إِشْرَافِ حَنَنْيَا أَحَدِ أَعْوَانِ الْمَلِكِ.
12. وَكَانَ عَدَدُ رُؤَسَاءِ الْعَائِلَاتِ مِنَ الْمُحَارِبِينَ 2600.