2. فَالْمَطْلُوبُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْوُكَلَاءِ أَنْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ.
3. أَمَّا أَنَا فَلَا يَهُمُّنِي أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ تُحَاسِبُونِي أَنْتُمْ أَوْ أَيُّ مَحْكَمَةٍ بَشَرِيَّةٍ. بَلْ إِنِّي لَا أُحَاسِبُ نَفْسِي.
4. إِنَّ ضَمِيرِي لَا يَلُومُنِي فِي شَيْءٍ، لَكِنَّ هَذَا لَا يَعْنِي أَنِّي بَرِيءٌ، بَلِ الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي يُحَاسِبُنِي.
5. إِذَنْ لَا تَحْكُمُوا قَبْلَ الْأَوَانِ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ الْمَسِيحُ. فَهُوَ سَيَكْشِفُ مَا خَفِيَ فِي الظَّلَامِ، وَيُظْهِرُ نِيَّاتِ الْقُلُوبِ. بِذَلِكَ يَحْصُلُ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى الْمَدِيحِ الَّذِي يَسْتَحِقُّهُ مِنَ اللهِ.
6. فَأَنَا يَا إِخْوَتِي، قَدَّمْتُ نَفْسِي وَأَبُلُّوسَ كَمِثَالٍ لِفَائِدَتِكُمْ، لِكَيْ تَتَعَلَّمُوا مِنْ حَالَتِنَا أَنْ لَا يَخْرُجَ أَحَدٌ عَنْ قَوَاعِدِ الْأُصُولِ فَيَنْتَفِخَ بِالْكِبْرِيَاءِ، وَيَتَحَزَّبَ فِي صَفِّ وَاحِدٍ ضِدَّ الْآخَرِ.