3. وَقُلْتُ لَهُما: «يَنْبَغِي أنْ تُفْتَحَ أبْوابُ القُدسِ بَعْدَ ساعاتٍ مِنْ شُرُوقِ الشَّمْسِ، وَيَنْبَغِي أنْ تُغلَقَ قَبلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. ضَعا حُرّاساً مِنْ سُكّانِ القُدْسِ، ضَعا بَعْضاً عِندَ نِقاطِ الحِراسَةِ، وَبَعْضاً أمامَ بُيُوتِهِمْ.»
4. كانَتِ المَدِينَةُ مُمتَدَّةً وَكَبِيرَةً، لَكِنَّ النّاسَ الَّذِينَ يَسكُنُونَها قَلِيلُونَ، لِأنَّهُ لَمْ يَتِمَّ بِناءُ عَدَدٍ كافٍ مِنَ البُيُوتِ ثانِيَةً.
5. وَدَفَعَنِي إلَهِي إلَى جَمْعِ الأشْرافِ وَالمَسؤُولِينَ وَعامَّةِ النّاسِ مِنْ أجلِ تَسجِيلِهِمْ حَسَبَ عائِلاتِهِمْ. فَوَجَدْتُ سِجِلّاتٍ لِلعائِلاتِ الَّتِي عادَتْ مِنَ السَّبْيِ أوَّلاً. وَوَجَدْتُ مَكتُوباً فِيها:
6. هَذِهِ هِيَ أسماءُ سُكّانِ المِنطَقَةِ الَّذِينَ عادُوا مِنَ السَّبْيِ، الَّذِينَ كانَ نَبُوخَذْناصَّرُ مَلِكُ بابِلَ قَدْ سَباهُمْ، فَعادُوا إلَى مَدينَةِ القُدْسِ وَيَهُوذا، كُلُّ واحِدٍ إلَى مَدِينَتِهِ.