16. وَقَدْ يَقُولُ مُقَدِّمُ الذَّبِيحَةِ: «يَنْبَغِي إزالةُ الشَّحْمِ وَإحْراقُهُ كَبَخُورٍ أوَّلاً. وَبَعدَ ذَلِكَ خُذْ كُلَّ ما تُرِيدُهُ.» فَيَقُولُ الخادِمُ: «لا بَلْ أعطِنِي اللَّحمَ الآنَ، وَإلّا فَإنِّي سآخُذُهُ بِالقُوَّةِ.»
17. هَكَذا كانَتْ خَطيَّةُ هَذَينِ الخادِمَينِ كَبِيرَةً جِدّاً أمامَ اللهِ، لأنَّهُمْ كانُوا يَستَهِينُونَ بِذَبائِحَ النّاسِ المُقدَّمَةَ للهِ.
18. أمّا صَمُوئِيلُ فَكانَ يَخدِمُ اللهَ بِأمانَةٍ. عَمِلَ مُعِيناً لِعالِي، وَكانَ يَلبَسُ ثَوبَ الكَهَنُوتِ.