35. أيُّ إلَهٍ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ الأُمَمِ اسْتَطاعَ أنْ يُنقِذَ أرْضَهُ مِنِّي؟ فَكَيفَ تَتَوَقَّعُونَ بَعدَ ذَلِكَ أنْ يُنقِذَ يهوه القُدْسَ مِنِّي؟›»
36. لَكِنَّ الشَّعبَ لَزِمَ الصَّمْتَ. فَلَمْ يَرُدُّوا بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ عَلَى رَبْشاقِي حَسَبَ أمْرِ المَلِكِ حَزَقِيّا. فَقَدْ أمَرَهُمْ: «لا تَرُدُّوا عَلَيهِ.»
37. فَمَزَّقَ ألِياقِيمُ بْنُ حِلْقِيّا الّمَسْؤولُ عَنْ بَيتِ المَلِكِ، وَشِبْنَةُ كاتِبُ المَلِكِ، وَيُواخُ بْنُ آسافَ حافِظُ السِّجِلّاتِ ثِيابَهُمْ حُزْناً عَلَى ما سَمِعُوهُ. وَجاءُوا إلَى حَزَقِيّا، وَأخبَرُوهُ بِما قالَهُ رَبْشاقَى.