1. وَكانَ لأخآبَ سَبْعُونَ ابْناً فِي السّامِرَةِ. فَكَتَبَ ياهُو رَسائِلَ وَأرْسَلَها إلَى السّامِرَةِ إلَى رُؤَساءِ يَزْرَعِيلَ وَقادَتِهاِ فِي السّامِرَةِ وَإلَى مُرَبِّي أولادِ أخآبَ. وَجاءَ فِيها:
2. «أنتُمْ لَدَيكُمْ مَرْكِباتٌ وَخَيلٌ وَأسلِحَةٌ وَمَدِينَةٌ مُحَصَّنَةٌ، وَلَدَيكُمْ أولادُ سَيِّدِكُمْ. فَحالَما تَصِلُكُمْ رِسالَتِي هَذِهِ،
3. اختارُوا الأفضَلَ وَالأجدَرَ مِنْ أولادِ سَيِّدِكُمْ، وَاجعَلُوهُ مَلِكاً مَكانَ أبِيهِ. ثُمَّ حارِبُوا دِفاعاً عَنْ عائِلَةِ سَيِّدِكُمْ.»
4. لَكِنَّهُمْ خافُوا كَثِيراً وَقالُوا: «لَمْ يَسْتَطِعْ مَلِكانِ اثْنانِ أنْ يَصمِدا فِي وَجهِ ياهُو، فَكَيفَ نَسْتَطِيعُ نَحنُ؟»