30. هَذا كُلُّهُ كانَ بِسَبَبِ خَطايا يَرُبْعامَ الكَثِيرَةَ، وَدَفعِهِ بَنِي إسْرائِيلَ إلَى ارتِكابِ خَطايا كَثِيرَةً، ممّا أغضَبَ اللهَ، إلَهَ إسْرائِيلَ، غَضَباً شَدِيْداً.
31. أمّا بَقِيَةُ أعْمالِ نادابَ، فَهِيَ مُدَوَّنَةٌ فِي كِتابِ تارِيخِ مُلُوكِ إسْرائِيلَ.
32. وَكانَ بَعْشا طَوالَ حُكمِهِ لإسْرائِيلَ في حَربٍ مُستَمِرَّةٍ مع آسا مَلِكُ يَهُوذا.
33. اعتَلَى بَعْشا بْنُ أخِيّا عَرشَ إسْرائِيلَ فِي السَّنَةِ الثّالِثَةِ مِنْ حُكمِ آسا لِيَهُوذا. وَقَدْ حَكَمَ بَعشا مِنْ مَدِينَةِ تِرْصَةَ مُدَّةَ أربَعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
34. لَكِنَّهُ فَعَلَ الشَّرَّ أمامَ اللهِ. إذِ ارتَكَبَ نَفسَ الخَطايا الَّتِي ارتَكَبَها يَرُبْعامُ. وَجَعَلَ بَنِي إسْرائِيلَ يُخطِئُونَ.