5. وَذَهَبَ إلَى بَيتِ أبِيهِ فِي عَفْرَةَ، وَقَتَلَ إخْوَتَهُ أبناءَ يَرُبَّعَلَ السَّبْعِينَ عَلَى حَجَرٍ واحِدٍ. أمّا يُوثامُ، الابْنُ الأصْغَرُ لِيَرُبَّعَلَ، فَقَدِ اخْتَبَأ فَنَجا.
6. حِينَئِذٍ، اجْتَمَعَ كُلُّ سَادَةِ شَكيمَ وَكُلُّ سُكّانِ مِلُّو وَبايَعُوا أبِيمالِكَ مَلِكاً عِندَ بَلُّوطَةِ العَمُودِ فِي شَكيمَ.
7. وَعِندَما عَلِمَ يُوثامُ بِهَذا، ذَهَبَ وَوَقَفَ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ، وَصَرَخَ بِصَوتٍ مُرتَفِعٍ:«استَمِعُوا إلَيَّ يا سَادَةَ شَكيمَ، وَلْيَستَمِعِ اللهُ إلَى جَوابِكُمْ.