19. فَأخَذَ مَنُوحُ الجِدْيَ مَعَ تَقدِمَةِ الحُبُوبِ، وَقَدَّمَها ذَبيحَةً صاعِدَةً عَلَى الصَّخرَةِ للهِ، صانِعِ العَجائِبِ. وَكانَ مَنُوحُ وَزَوجَتُهُ يُراقِبانِ.
20. فَصَعِدَ اللَّهَبُ إلَى السَّماءِ مِنَ المَذْبَحِ، وَصَعِدَ مَلاكُ اللهِ فِي لَهَبِ المَذْبَحِ، وَمَنُوحُ وَامرَأتُهُ يُراقِبانِ. فَسَجَدا عَلَى الأرْضِ عَلَى وَجهَيهِما.
21. فَعَرَفَ مَنُوحُ أنَّهُ مَلاكُ اللهِ. وَلَمْ يَظهَرْ مَلاكُ اللهِ ثانِيَةً لِمَنُوحَ وَزَوجَتِهِ.
22. فَقالَ لِزَوجَتِهِ: «لاشَكَّ أنَّنا سَنَمُوتُ، لِأنَّنا قَدْ رَأينا اللهَ.»