2. فَقالَ يَفْتاحُ لَهُمْ: «كُنْتُ وَشَعبِي فِي صِراعٍ شَدِيدٍ مَعَ العَمُّونِيِّينَ. دَعَوْتُكُمْ، لَكِنَّكُمْ لَمْ تُنقِذُونِي مِنْ قُوَّتِهِمْ.
3. وَلَمّا رَأيتُ أنَّكُمْ لَنْ تُنقِذُونِي، قَرَّرتُ أنْ أتَصَرَّفَ بِنَفْسِي، وَهاجَمْتُ العَمُّونِيِّينَ، فَأعانَنِي اللهُ عَلَى هَزِيمَتِهِمْ. فَلِماذا خَرَجْتُمُ اليَومَ لِكَي تُقاتِلُونِي؟»
4. ثُمَّ جَمَعَ يَفْتاحُ كُلَّ رِجالِ جِلْعادَ وَحارَبُوا بَنِي أفْرايِمَ. وَهَزَمَ رِجالُ جِلْعادَ رِجالَ أفْرايِمَ. فَهُمْ كَانُوا يُهينُونَ الجِلْعادِيّينَ بِقَولِهِم: «ما أنتُمُ إلّا طَرِيدُونَ مِنْ أفْرايِمَ. فَجِلْعادُ لا هِيَ مِنْ أفْرايِمَ وَلا مِنْ مَنَسَّى!»