4. هَذِهِ هِيَ قِصَّةُ السَّماواتِ وَالأرْضِ عِنْدَما خُلِقَتا، يَوْمَ صَنَعَ اللهُ الأرْضَ وَالسَّماواتِ:
5. لَمْ يَكُنْ أيُّ عُشْبٍ مِنْ أعْشابِ الحُقُولِ قَدْ نَما بَعْدُ عَلَى الأرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ نَباتُ الحَقلِ قَدْ بَرْعَمَ، لأنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أرْسَلَ مَطَراً عَلَى الأرْضِ بَعْدُ، وَلَمْ يَكُنْ هُناكَ إنْسانٌ يَفلَحُ التُّرْبَةَ.
6. لَكِنْ كانَ يَخْرُجُ مِنَ الأرْضِ جَدْوَلٌ يَسْقِي كُلَّ سَطْحِ التُّرْبَةِ.
7. ثُمَّ شَكَّلَ اللهُ الرَّجُلَ مِنْ تُرابِ الأرْضِ، وَنَفَخَ فِي أنفِهِ نَفَسَ الحَياةِ، فَصارَ الرَّجُلُ نَفْساً حَيَّةً.