12. «فَماذا تَقولونَ فِي رَجُلٍ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، فَضَلَّ مِنْها واحِدٌ، ألا يَترُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ خَرُوفاً عَلَى الجَبَلِ لِيَذْهَبَ وَيَجِدَ الخَرُوفَ الَّذِي ضَلَّ؟
13. أقولُ الحَقَّ لَكُمْ، إنَّهُ عِندَما يَجِدُهُ، سَيَكُونُ أكثَرَ سَعادَةً بِهِ مِنْ سَعادَتِهِ بِالتِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ خَرُوفاً الَّتِي لَمْ تَضِلّْ.
14. هَكَذا أيضاً لا يُرِيدُ أبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّماءِ أنْ يَهلِكَ واحِدٌ مِنْ تَلامِيذِي البُسَطاءِ هَؤُلاءِ.
15. «إذا أخطَأ أخُوكَ إلَيكَ، فَاذْهَبْ إلَيهِ وَتَحَدَّثْ مَعْهُ عَلَى انفِرادٍ. فَإنِ استَمَعَ إلَيكَ، تَكُونُ قَدْ رَبِحْتَ أخاكَ.
16. وَلَكِنْ إنْ لَمْ يَستَمِعْ إلَيكَ، خُذْ واحِداً أوْ اثْنَينِ مَعَكَ، حَتَّى يَكونَ الكَلامُ بِشَهادَةِ شاهِدَينِ أوْ ثَلاثَةٍ.