1. وَقالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «كانَ لِرَجُلٍ ثَرِيٍّ وَكِيلٌ عَلَى أملاكِهِ. فَاتَّهَمَ بَعضُ النّاسِ الوَكِيلَ بِأنَّهُ يُبَدِّدُ أملاكَ سَيِّدِهِ.
2. فَاسْتَدعاهُ وَقالَ لَهُ: ‹ما هَذا الَّذِي أسمَعُهُ عَنكَ؟ قَدِّمْ لِي كَشفَ حِسابٍ بِما تُدِيرُهُ، وَاعلَمْ أنَّكَ لَنْ تَكُونَ وَكِيلِي فِيما بَعْدُ.
3. «فَفَكَّرَ الوَكِيلُ فِي نَفسِهِ: ‹ماذا سَأفعَلُ؟ سَيِّدِي يَنوِي أنْ يُجَرِّدَنِي مِنْ وَظِيفَتِي، وَأنا لَستُ قَوِيّاً لِأقُومَ بِأعمالِ الفِلاحَةِ، وَأستَحِي أنْ أتَسَوَّلَ.
4. لَقَدْ خَطَرَتْ بِبالِي فِكرَةٌ مُمتازَةٌ! سَأفعَلُ شَيئاً يَجعَلُ النّاسَ يَقبَلُونَنِي فِي بُيُوتِهِمْ عِندَما يَعزِلُنِي سَيِّدِي عَنْ وَظِيفَتِي.›
5. «فَاسْتَدعَى الوَكِيلُ كُلَّ واحِدٍ مِنَ المَديُونِينَ لِسَيِّدِهِ. وَقالَ لِلأوَّلِ: ‹بِكَمْ أنتَ مَديُونٌ لِسَيِّدِي؟›