4. وَإلّا فَإنَّهُ إذا جاءَ مَعِي بَعضُ المَكدُونِيِّيْنَ وَوَجَدناكُمْ غَيرُ مُستَعِدِّيْنَ، فَسَنُحرَجُ، وَأنتُمْ أيضاً سَتُحرَجُون!
5. لِهَذا رَأيتُ أنَّ مِنَ الضَّرُورِيِّ أنْ أطلُبَ مِنَ الإخوَةِ أنْ يَسبِقُونا إلَى زِيارَتِكُمْ، وَأنْ يُعِدُّوا مُسبَقاً عَطِيَّتَكُمُ السَّخِيَّةَ الَّتِي سَبَقَ أنْ وَعَدتُمْ بِها، فَتَكُونَ عَطِيَّتُكُمْ مُعَدَّةً كَبَرَكَةٍ لا كَبُخلٍ.
6. وَتَذَكَّرُوا أنَّ «مَنْ يَزرَعُ القَلِيلَ يَحصُدُ القَلِيلَ، وَمَنْ يَزرَعُ بِوَفرَةٍ يَحصُدُ بِوَفرَةٍ.»
7. وَيَنبَغي أنْ يُعطِيَ كُلُّ واحِدٍ كَما نَوَى فِي قَلبِهِ، لا بِتَرَدُّدٍ أوْ عَنْ إكراهٍ. فَاللهُ يُحِبُّ المُعطِيَ المُبتَهِجَ.