13. وَأمّا نَحنُ فَيَنبَغي أنْ نَشكُرَ اللهَ دائِماً مِنْ أجلِكُمْ أيُّها الإخوَةُ المَحبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ. يَنبَغي أنْ نَشكُرَ اللهَ لِأنَّهُ اختارَكُمْ مِنَ البَدءِ لِكَي تَخلُصُوا، وَذَلِكَ بِعَمَلِ الرُّوحِ القُدُسِ الَّذِي يُقَدِّسُكُمْ، وَبِإيمانِكُمْ أنتُمْ بِالحَقِّ.
14. دَعاكُمُ اللهُ إلَى هَذا الخَلاصِ بِواسِطَةِ البِشارَةِ الَّتِي بَشَّرناكُمْ بِها، لِكَي تَحصُلُوا عَلَى المَجدِ الَّذِي يَخُصُّ رَبَّنا يَسُوعَ المَسِيحِ.
15. فَاثبُتُوا أيُّها الإخوَةُ، وَتَمَسَّكُوا بِالتَّقالِيدِ الَّتِي تَسَلَّمتُمُوها مِنّا، سَواءٌ بِالكَلامِ أمْ بِرِسالَتِنا.
16. فَلَيتَ الرَّبَّ يَسُوعَ المَسِيحَ نَفسَهُ، وَاللهَ أبانا الَّذِي أظهَرَ لَنا مَحَبَّتَهُ، وَأعطانا بِنِعمَتِهِ عَزاءً أبَدِيّاً وَرَجاءً راسِخاً،
17. أنْ يُعَزِّيكُمْ وَيُقَوِّيكُمْ فِي كُلِّ شَيءٍ صالِحٍ تَعمَلُونَهُ وَتَقُولُونَهُ.