5. فَمَنْ هُوَ أبُلُّوسُ، وَمَنْ هُوَ بُولُسُ؟ ما نَحنُ إلّا خادِمانِ آمَنتُمْ بِواسِطَتِهِما. عَمِلَ كُلٌّ مِنّا عَمَلَهُ كَما حَدَّدَهُ لَهُ الرَّبُّ.
6. فَزَرَعتُ أنا البِذرَةَ، وَأبُلُّوسُ سَقاها، لَكِنَّ اللهَ هُوَ الَّذِي نَمّاها.
7. فَما لِزارِعِ البِذرَةِ أهَمِّيَّةٌ، وَلا لِساقِيها، بَلْ للهِ الَّذِي يُنَمِّي.
8. لِلزّارِعِ وَالسّاقِي هَدَفٌ واحِدٌ. وَسَيَنالُ كُلٌّ مِنهُما مُكافَأتَهُ حَسَبَ ثَمَرِ عَمَلِهِ.
9. فَنَحنُ عامِلانِ وَشَرِيكانِ فِي خِدمَةِ اللهِ، وَأنتُمْ حَقلُ اللهِ وَبِناؤُهُ.
10. وَكَبانٍ حَكِيمٍ، وَضَعتُ الأساسَ حَسَبَ المَوهِبَةِ الَّتِي أعطانِي إيّاها اللهُ. غَيرَ أنَّ هُناكَ أشخاصاً آخَرِينَ يَبنُونَ عَلَى هَذا الأساسِ. فَلْيَنتَبِهْ كُلُّ واحِدٍ كَيفَ يَبنِي عَلَيهِ.
11. إذْ لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَضَعَ أساساً آخَرَ غَيرَ ذاكَ الَّذِي وُضِعَ أصلاً، أيْ يَسُوعَ المَسِيحِ.
12. فَإنْ كانَ أحَدٌ يَبنِي عَلَى ذَلِكَ الأساسِ مُستَخدِماً ذَهَباً أوْ فِضَّةً أوْ حِجارَةً كَرِيمَةً أوْ خَشَباً أوْ تِبناً أوْ قَشّاً،