4. كَما نَشكُرُ اللهَ أيُّها الإخوَةُ المَحبُوبُونَ مِنَ اللهِ، لِأنَّنا نَعلَمُ أنَّهُ اختارَكُمْ لِتَكُونُوا لَهُ.
5. فَنَحنُ أعلَنّا لَكُمُ البِشارَةَ، لا بِالكَلامِ فَقَطْ، بَلْ بِقُوَّةِ الرُّوحِ القُدُسِ وَبُرهانِهِ المُقنِعِ. وَأنتُمْ تَعلَمُونَ كَيفَ كُنّا نَتَصَرَّفُ حينَ كُنّا مَعَكُمْ، فَكانَ ذَلِكَ لِفائِدَتِكُمْ.
6. فَقَدْ صِرتُمْ حَريصينَ عَلَى الاقتِداءِ بِنا وَبِالرَّبِّ. وَقَبِلتُمُ الرِّسالَةَ وَسَطَ مُعاناةٍ كَثِيرَةٍ، بِفَرَحٍ نابِعٍ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ.
7. وَصِرتُمْ بِذَلِكَ قُدوَةً لِكُلِّ المُؤمِنِينَ فِي مُقاطَعَةِ مَكدُونِيَّةَ وَفِي مُقاطَعَةِ أخائِيَّةَ.