22. وَهَكَذا مَعَ اللهِ. فَقَدْ أرادَ اللهُ أنْ يُظهِرَ غَضَبَهُ، وَيُعَرِّفَ النّاسَ بِقُوَّتِهِ، فَاحْتَمَلَ بِصَبرٍ عَظِيمٍ الآنِيَةَ البَشَرِيَّةَ الَّتِي سَيَنصَبُّ عَلَيها غَضَبُهُ، وَالَّتِي مَصِيرُها الهَلاكُ.
23. احتَمَلَها اللهُ لِكَي يُظهِرَ غِنَى رَحمَتِهِ المَجِيدَ عَلَى آنِيَةٍ بَشَرِيَّةٍ قَصَدَ أنْ يَرحَمَها. وَهِيَ آنَيَةٌ أعَدَّها لِتَنالَ المَجدَ.
24. هَذِهِ الآنِيَةُ البَشَرِيَّةُ هِيَ نَحنُ الَّذِينَ دَعانا، لا مِنْ بَينِ اليَهُودِ فَقَطْ، بَلْ مِنْ بَينِ غَيرِ اليَهُودِ أيضاً.