5. فَالَّذِينَ يَعِيشُونَ حَسَبَ طَبِيعَتِهِمُ الجَسَدِيَّةِ، تَتَرَكَّزُ أفكارُهُمْ عَلَى رَغَباتِ تِلكَ الطَّبِيعَةِ. أمّا الَّذِينَ يَحيَونَ حَسَبَ الرُّوحِ القُدُسِ، فَتَتَرَكَّزُ أفكارُهُمْ عَلَى ما يَرغَبُ الرُّوحُ فِيهِ.
6. فَالتَّفكِيرُ الخاضِعُ لِلطَّبِيعَةِ الجَسَدِيَّةِ يُنتِجُ مَوتاً، أمّا التَّفكِيرُ الخاضِعُ لِلرُّوحِ فَيُنتِجُ حَياةً وَسَلاماً.
7. فَالتَّفكِيرُ الخاضِعُ لِلطَّبِيعَةِ الجَسَدِيَّةِ مُعادٍ للهِ، لِأنَّهُ لا يَخضَعُ لِشَرِيعَةِ اللهِ، بَلْ وَلا يُمكِنُهُ أنْ يَخضَعَ!
8. كَما لا يُمكِنُ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ يَعِيشُونَ حَسَبَ طَبِيعَتِهِمُ الجَسَديَّةِ أنْ يُرضُوا اللهَ.
9. أمّا أنتُمْ فَلَستُمْ خاضِعِينَ لِلطَّبِيعَةِ الجَسَدِيَّةِ، بَلْ لِلرُّوحِ، إنْ كانَ رُوحُ اللهِ ساكِناً فِيكُمْ. لَكِنْ إنْ كانَ أحَدٌ لَيسَ فيهِ رُوحُ المَسيحِ، فَهوَ لا يَنتَمي لِلمَسيحِ.
10. إنَّ أجسادَكُمْ مَيِّتَةٌ بِسَبَبِ الخَطِيَّةِ، لَكِنْ إنْ كانَ المَسيحُ فِيكُمْ، فَالرُّوحُ حَياةٌ لَكُمْ، لأنَّكُمْ قَدْ تَبَرَّرتُمْ.
11. وَإنْ كانَ رُوحُ الَّذِي أقامَ المَسيحَ مِنَ المَوتِ ساكِناً فيكُمْ، فَإنَّ الَّذِي أقامَهُ مِنَ المَوتِ سَيُعطِي أيضاً حَياةً لِأجسامِكُمُ الفانِيَةِ بِرُوحِهِ السّاكِنِ فِيكُمْ.
12. لِذَلِكَ فَإنَّنا لَسْنا مُلتَزِمُونَ، أيُّها الإخوَةُ، نَحوَ طَبِيعَتِنا الجَسَديَّةِ لِنَعِيشَ حَسَبَها.