19. وَنَحنُ نَعلَمُ أنَّ كُلَّ ما تَقُولُهُ الشَّرِيعَةُ، فَإنَّما هُوَ مُوَجَّهٌ إلَى مَنْ هُمْ تَحتَ الشَّرِيعَةِ، لِكَي لا يَعُودَ هُناكَ مَجالٌ لِأعذارِ البَشَرِ، وَلِكَي يُصبِحَ الكُلُّ مَسؤُولاً أمامَ اللهِ.
20. فَلَنْ يَتَبَرَّرَ أحَدٌ أمامَ اللهِ بَأعمالِ الشَّرِيعَةِ، بَلْ تُبَيِّنُ الشَّرِيعَةُ لِلإنسانِ إنَّهُ خاطِئٌ.
21. أمّا الآنَ، فَقَدْ أعلَنَ اللهُ كَيفَ يَتَبَرَّرُ الإنسانُ مِنْ دُونِ الشَّرِيعَةِ. وَتَشهَدُ الشَّرِيعَةُ وَكُتُبُ الأنبِياءِ بِذَلِكَ.